يوم التضامن و النصرة و دعم الصمود في غزة الشهيد و الوقوف مع فلسطين ظالمة أو مظلومة ضد الكيان الصهيوني المحتل ، في مسيرة بالآلاف من تشكيلات المجتمع المدني و مكاتب الأحزاب السياسية الوطنية و التشكيلات الطلابية و النقابات بمختلف أطيافها إلى جانب مختلف الأفواج الكشفية للكشافة الإسلامية ، مسيرة وهران شارك فيها الكبار و الصغار و الشباب ، الساعة كانت تشير ال10 صباحا ، حينما انطلقت الحشود في التجمع بساحة أول نوفمبر مرددة شعارات فلسطين الشهداء و يسقط إحتلال الكيان الصهيوني و لا لقتل المدنيين العزل ، "غزة أرض العزة" و فلسطين ظالمة أو مظلومة ، و عند الساعة ال11 و كما كان مبرمجا إنطلقت الوفود المشاركة في هذه الهبة التضامنية مع فلسطين الشقيقة في مسار المسيرة من ساحة أول نوفمبر ، مرورا بنهج جيش التحرير في واجهة البحر و ملتقى الطرق أحمد زبانة أين كان أحفاد شهيد المقصلة بصوت واحد كلنا فلسطين كرسالة تضامن قوية من الجزائر أرض الثوار إلى فلسطين الأحرار و استمرت المسيرة إلى غاية مقر الإذاعة في تنظيم محكم و تلاحم بين الشعب و رجال الأمن الوطني الذين رافقوا هذه المظاهرات التي جاءت كي تثبث للعالم أجمع على أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم ، كما شهدت هذه المسيرة مشاركة وجوه رياضية و فنية على غرار البطل الإفريقي في الجيدو فتحي نورين و الفنان هواري بوعبد الله والفنانة فضيلة حشماوي إلى جانب ممثلي العاصمة الغرب الجزائري في البرلمان بغرفتيه ، فضلا عن الأسرة الثورية من مجاهدين و أبناء الشهداء ، ليوجه الجزائريون في19 أكتوبر رسالة قوية للرأي العام العالمي رسالة قوية مفادها نعم لحرية فلسطين و عاصمتها القدس الشريف و يسقط احتلال الكيان الصهيوني الغاشم و لتبقى فلسطين أم القضايا عند الجزائريين و بلد المليون و نصف المليون شهيد.
