تجري بولاية البيض عمليات التشجير ضمن مشروع إعادة تأهيل وتوسيع السد الأخضر, حسبما أستفيد لدى محافظة لغابات.
وأوضح خبير الغابات قروج جديد لوأج أن هذه العمليات التي أسندت أشغال إنجازها إلى المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية وحددت آجال تجسيدها ب 36 شهرا شملت الانطلاق في عمليات للغراسة الغابية والأشرطة الغابية والعلفية عبر العديد من
البلديات منها الغراسة الغابية التي تجري حاليا عبر مساحة تفوق 800 هكتار موزعة على بلديات بوعلام وسيدي طيفور وسيدي أعمر والرقاصة والغاسول والبيض.كما شملت العملية أيضا الانطلاق في غراسة أشرطة غابية على حواف الطرقات خاصة الطرقات الوطنية على مساحة تفوق 60 هكتارا ببلديتي سيدي طيفور والبيض، فضلا عن الغراسة العلفية على مساحة 40 هكتارا ببلدية الغاسول.وتم تنويع الشجيرات التي غرس عبر المناطق المذكورة حيث شملت الصنوبر الحلبي والعرعار والكاليتوس والبطمة والسرو والأكاسيا والبلوط الأخضر وغيرها.وفي نفس السياق أنهت محافظة الغابات مؤخرا عملية إحصاء قوائم الفلاحين المتاخمة أراضيهم للمساحة التي يشملها مشروع توسيع السد الأخضر والذين تجاوز عددهم 200 فلاحا يستفيدون من غراسة الأشجار المثمرة المقاومة للجفاف كاللوز والفستق الحلبي والزيتون عبر مساحة إجمالية تفوق 400 هكتار ب 14 بلدية.ووفقا لذات المتحدث فإن مشروع إعادة تأهيل وتوسيع السد الأخضر الذي تولي له السلطات العمومية أهمية بالغة سيمس بولاية البيض مساحة تفوق 400 ألف هكتار عبر 16 بلدية خلال الفترة الممتدة من سنة 2023 إلى غاية 2030.وللتذكير تقدر المساحة الغابية الحالية بولاية البيض ب 122 ألف هكتار، فيما تمثل منابت الحلفاء مساحة تفوق 400 ألف هكتار.
