الخارجية الفلسطينية: المطلوب وقف فوري لإطلاق النار وليس الاكتفاء بتشخيص الكارثة الإنسانية والتحذير من أبعادها

الخارجية الفلسطينية: المطلوب وقف فوري لإطلاق النار وليس الاكتفاء بتشخيص  الكارثة الإنسانية والتحذير من أبعادها
العالم
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, اليوم السبت, أن "المطلوب الآن هو وقف فوري لإطلاق النار وليس الاكتفاء بتشخيص الكارثة الإنسانية والتحذير من أبعادها". وأوضحت الوزارة, في بيان لها, نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), أن مهمة المسؤولين الدوليين والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا تنحصر في نشر المزيد من الاحصائيات عن الضحايا الفلسطينيين والتحذير من الكارثة الإنسانية والتعبير عن قلقهم وتوجيه المطالبات للكيان المحتل الذي لا يسمع وإنما تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف إطلاق النار فورا واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية, لحماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية.وأشارت إلى أنه في الوقت الذي تزداد فيه المطالبات الدولية الرسمية والشعبية لوقف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني, المتواصلة لليوم 106 على التوالي والتحذيرات المستمرة من نتائج وأبعاد الكارثة الإنسانية المتواصلة في أوساط المدنيين الفلسطينيين والمخاطر التي تهدد حياتهم بسبب شبح المجاعة وغياب الاحتياجات الإنسانية الأساسية والآثار البيئية الكارثية وانتشار الأوبئة, لا زال الاحتلال يواصل ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين والتي تخلفت ما يقارب 200 شهيد يوميا في المتوسط, بالإضافة لأعداد كبيرة من المفقودين والمصابين في ظل الانهيار المتواصل للنظام الصحي في قطاع غزة.يشار إلى أنه ومنذ السابع أكتوبر من العام الماضي, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف 24 ألفا و762 شهيدا و62 ألفا و108 مصابا وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب بنزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 ملايين شخص, وفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

يرجى كتابة : تعليقك