أكد وزير الصيد البحري وتربية المائيات أحمد بداني خلال الندوة الصحفية التي عقدت على هامش الصالون الدولي للصيد البحري وتربية المائيات أهمية التظاهرة التي تم تنظيمها بعد توقف دام 4سنوات بسبب أزمة "كورونا "، خيث تمبزت بحضور 174 مشارك من بينهم 73أجنبيا ، وتهدف الى تبادل الخبرات والاطلاع على التطور التكنولوجي وابراز ما تم انجازه في قطاع الصيد خلال السنوات الأخيرة خاصة مع الدعم الذي يوليه رئيس الجمهورية لهذا المجال الذي يساهم في توفير الأمن الغذائي، وأشار الى أن هذه الطبعة هي أكثر من عرض للمنتجات أو التجهيزات لاسيما وأنها فضاء لتبادل التجارب من خلال ورشات تقنية وعلمية سيتم تنظيمها على مدار أيأم الطبعة يشارك فيها الكثبر من لباحثين و المؤسسات الناشئة ومنظمة المصائد البحرية للبحر الأبيض المتوسط و" الواست ماد " وهو ما سيعطي اضافة للصالون ، وأوضح بأن قانون المالية لسنة 2024خصص العديد من المزايا للناشطين بالقطاع على غرار إمكانية استيراد محركات السفن ذات الثمن الباهظ والتي لا تتواجد بالسوق الوطني ، حيث بمكن للصيادين الاستفادة من هذا الاجراء وحتى من المزايا الجبائية من حيث حقوق الجمركة والقيمة المضافة، مما من شأنه أن بندرج ضمن عملية تجديد الأسطول والذي بعد قلب السوق البحرية ، ويمكن من الصيد بأعالي البحار مع امكانية استيراد السفن الكبيرة المستعملة أقل من 5سنوات والصالحة للصيد ، أما فيما يتعلق بالقروض فصرح بأنهم سيعملون خلال الأيام القادمة على التنسيق مع وزارة المالية لتمكين أصحاب الحرف الصغبرة وأصحاب سفن صيد السردين من الاستفادة من قروض بنكية بدون فوائد لتطوير نشاطهم ، هذا اضافة الى قروض بدون فوائد استغلال يستفيد منها المستثمرين حتى يتسنى لهم مضاعفة وزيادة الانتاج والتي ستنعكس بالايجاب على السعر في السوق ، وأضاف ابأنهم يسعون الى بلوغ رفع انتاج تربية المائيات من 7آلاف طن حاليا الى 40 ألف طن آفاق سنة 2030 معتبرا إياه تحد بالنسبة للمصادر والاستثمارات المسجلة .
