شرعت مصالح قطاع التضامن والنشاط الاجتماعي والبلديات بداية من أمس في صبّ الإعانة المالية الخاصة بشهر رمضان (1مليون سنتيم ) لفائدة 42081شخص عن طريق الحساب البريدي، بعد أن عمدت إلى تحيين ومراجعة قوائم المستفيدين التي كانت تضم السنة الماضية أزيد من 49 ألف معتمدة في ذلك على التحقيقات الاجتماعية الميدانية والتطبيقات الالكترونية الجديدة المعمول بها من طرف وزارة الداخلية، ما مكّنها من تحديد من لهم أحقية الاستفادة والوصول إلى إقصاء أزيد من 7 ألاف شخص لا تتوفر فيهم الشروط، وبخصوص عملية فتح مطاعم الرحمة فإنها رخّصت لحد الآن لجمعيات ومنظمات ومحسنين والكشافة الإسلامية والهلال الأحمر فتح 26مطعما عبر البلديات، بينها 12 مطعما بعاصمة الولاية في انتظار الموافقة على فتح 19 مطعما أخر أودع أصحابها طلبات في هذا الخصوص، وذلك بعد القيام بمعاينتها ومراقبتها من طرف لجنة ولائية مكونة من ممثلي الصحة والتجارة والحماية المدنية والتضامن هذا الأسبوع للتأكد من توفر الشروط المادية والصحية اللازمة علما وأن وجبات الإفطار التي سيوفرها كل مطعم تتراوح مابين 30 و 300وجبة لفائدة عابري السبيل والمعوزين ومن بينها مايقدم في شكل وجبات محمولة للعائلات الفقيرة . مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن غبري جميلة التي أمدتنا بهذه المعلومات أوضحت أن قطاعها سيرافق ولأول مرة المرأة المنتجة الماكثة في البيت في هذه المناسبة الدينية بتمكينها من عرض منتوجها والترويج له في الأسواق الجوارية والتضامنية التي سيتم فتحها بسيدي بلعباس وتلاغ وبن باديس ورأس الماء .. لأجل مساعدتها على الانخراط في الإنتاج الوطني، كما سيواصل تنسيقه مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف في تنظيم مسابقة حفظ وترتيل وتفسير القرآن الكريم في طبعتها الرابعة، مسابقة يتنافس فيها الأطفال المتكفل بهم على مستوى المؤسسات المتخصصة والأقسام الخاصة التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن والفائزون الأوائل سيحظون بجوائز. هذا ويمتد نشاط القطاع أيضا إلى تنسيق العمل مع المجتمع المدني بإشراك الحركة الجمعوية والسلطات العمومية في إعداد وتنفيذ برامج موجهة للفئات الهشة في هذا الشهر الفضيل، خاصة منها ما يتعلق بعمليات توزيع الطرود الغذائية والختان وكسوة العيد.