ضبطت المديرية الجهوية للتجارة وترقية الصادرات لجهة وهران برنامجا خاصا بعيد الأضحى المبارك تضمن من خلاله خدمة عمومية نتواصلة وتوفر بالمقابل إمدادات متفاوتة من المواد الاستهلاكية والسلع المختلفة للمواطن طيلة أيام العبد.
برزنامة متنوعة استهتفت احترام نظام المناوبة خلال المناسبة الدينية حددت الجهة الوصية القائمة الاسمية للمداومبن باختلاف نشاطاتهم التجارية وبتعدد ممارساتهم المرخصة قانونا بشكل تتجاوز فيه فوضى الطوابير وهاجس البحث عن الاحتياجات اليومية في العيد .
وحسب الحصيلة التي اعلنت عنها المديرية الجهوية للتجارة وترقية الصادرات التابعة لجهة وهران اليوم الثلاثاء فقد حصرت هذه الأخيرة التجار المناوبين في 7210ممارسين على مستوى ولايات وهران ،سيدي بعباس ، تلمسان ،مستغانم وعين تموشنت موزعون حسب الاحتياجات ودرجة الاقبال من بينهم 758مخبزة و 61مطحنةو26ملبنة ووحدتي لانتاج المياه المعدنية و1998تاجرا ينشطون في مجال الخدمات ومحلات بيع اللحوم وممارسات اخرى يكثر عليها الطلب.
وسعيا منها تجنب ظاهرة النقص والندرة عملت الجهة الوصية على تحقيق التوازن بين العرض والطلب ، لاسيما من حيث الخبز والماء بتوزيع عقلاني يستهدف التموين المتواصل بهاتين المادتين ،خاصة ان العجز يسجل ذروته في مثل هذه المناسبات بتراجع الحصة الانتاجية وغلق عدد كبير من المحلات .
بالمقابل و لتجسيد ضابط المراقبة والمتابعة جندت مصالح المديرية 291عونا يسهرون على السير الحسن للممارسات التجارية خلال الايام الثلاثة الاولى للعيد يجوبون الاحياء والمجمعات السكنية ويسهرون على تطبيق القانون في حالة الاخلال بنظام المناوبة وعدم الالتزام بالضوابط المححدة خلال المناسبات الدينية والاعياد بشكل تستبعد فيه كل الاختلالات والمخالفات .
ولم تقتصر الالتزامات الملقاة على عاتق التاجر على هذا الشق بالذات ،فقد قيدت الممارسين غير المعنيين بالدوام باختلاف نشاطهم باحترام شرط استئناف العمل بعد العيد والعودة الى الحياة العادية بخدمات مستمرة ،لاسما ان العديد من المحلات يفضلون تمديد عطلتهم الى اسبوع اوأكثر على حساب المواطن الذي يصعب عليهم التقلم مع وضعية استثنائية غير محددة المدة.
