وجد شباب بطال ظالتهم في نشاط دخيل على الممارسات التجارية وتمكنوا من تحقيق هوامش ربح معتبرة من وراء حرفة ما يسمى بتشواط البوزلوف.
بزوايا الاحياء الشعبية والمجمعات السكنية تبث شباب في العقد الثاني من العمر طاولاتهم وعلقوا عليها لافتة تشير الى ثمن الخدمة المقدمة والمحددة ب 800دينار للرأس الواحد مقابل التكفل بمهمة التشواط والتنظيف وهو ما استحسنه المواطنون ورحبوا بالمشروع الصغير.
مباشرة بعد الانتهاء من نحر الاضحية ، بادر هؤلاء الشباب في ممارسة نشاطهم الجديد الذي تسلل تدريجيا لينضم الى قائمة الممارسات المسجلة في العيد الكبير ويخفف العبء عن ربة البيت ويترك الخيار للعائلات بين التكفل بالمهمة الشاقة او اسنادها لفئة تعكف وتحرص على ذلك.
نفس الشيء بالنسبة لتنظيف الدوارة والاحشاء ب 1500 دينار من قبل بعض النسوة ممن سارعن في عرض خدماتهن على زبائنهن بتكلفة محددة مسبقا وبهذه النشاطات الموسمية والغربية عن عادات المجتمع الجزائري بدات ربة البيت تتنصل شيئا فشيئا من مهام كانت حكرا عليها في سنوات مضت .
