تزامننا مع ذكرى الفاتح نوفمبر 1954 وككل عام تركز الأسرة الجامعية على التكثيف من مبادرات
تخليد الذاكرة الوطنية ودور الحركة الطلابية إبان حرب التحرير عن طريق توثيق مجموعة من المصادر في التاريخ حول دور الشباب المتحمس في تأطير الثورة التحريرية التي امتدت جذورها قبل اندلاع الثورة التحريرية وهذا من خلال تأسيس منظمة خاصة التي أسستها مجموعة من مناضلين الشباب المتحمس للكفاح المسلح بعد قناعة تامة بأن فرنسا الاستعمارية جاءت بالقوة ولا لن تخرج إلا بالقوة ،وأشاد أستاذ بالدور الذي تلعبه الأسرة الجامعية من خلال إشراك طالبة الشباب وحثهم على استماع للمجاهدين بشهادتهم الحية حتى تكون هناك علاقة بين طلاب أمس الذين صنعوا مجد هذا الوطن والأمة وطلاب وشباب اليوم الصاعد،بالتالي حسب الأستاذ جبور فان الشباب اليوم مطالب بصون الأمانة والسير على نهج رسالة الشهداء الذين دافعوا عن هذا الوطن.
وفي ذات السياق أكدت الأستاذة رايس إبتسام أن الأستاذ يوثق ويربط العلاقة بين الجيل وذلك بمحاولة أن نقدس الثورة و بجعل التاريخ هواية مقدسة لشعب الجزائري، فحين تركز الجامعة في هذه المناسبة بطرح أعمال موجهة، ورشات و ملتقيات وندوات علمية خصيصا لإحياء ذكرى الفاتح نوفمبر و تاريخ اندلاع الثورة وفي أخير أشارت أستاذة أن الشباب اليوم بدون تاريخ ليس له مستقبل و بجب أن يحمي بلاده و في نفس الوقت أن يطور الجزائر الجديدة ويرفع رايتها في المحافل الدولية .
