أدانت رابطة العالم الإسلامي بأشد العبارات, حرق قوات الاحتلال الصهيوني مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة, وإجبار المرضى والطواقم الطبية على إخلائه. ونددت الأمانة العامة للرابطة, في بيان, بالجرائم المروعة التي تواصل حكومة الاحتلال الصهيوني إرتكابها ضد المدنيين والمنشآت المدنية في قطاع غزة من دون رادع, في إنتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية. وكان جيش الاحتلال قد أقدم صباح أمس, على حرق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف ومخازن مستشفى "كمال عدوان" بالكامل, ودمر مولدات الكهرباء الخاصة به, وأجبر طواقمه الطبية والمرضى على إخلائه. وكانت قوات الاحتلال الصهيوني, قد أحرقت امس, مستشفى "كمال عدوان" في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة, والذي يعد أكبر مستشفيات تلك المنطقة, وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة. يذكر أن ثلاث مستشفيات عامة كانت تغطي الخدمات الطبية في شمال قطاع غزة, وهي مستشفى "بيت حانون" والمستشفى "الإندونيسي" ومستشفى "كمال عدوان", غير أن قوات الاحتلال دمرت الأول بالكامل, وأخرجت الثاني عن الخدمة تماما بعد تدمير كل بنيته التحتية.