شهدت صبيحة اليوم الثاني من امتحانات شهادة البكالوريا تبايناً واضحاً في آراء المترشحين حول اختبار مادة الرياضيات، التي تُعد مادة أساسية لكل من شعبتي "التقني رياضي" و"العلوم التجريبية".
ففي الوقت الذي عبّر فيه العديد من مترشحي شعبة التقني رياضي عن ارتياحهم إزاء طبيعة الأسئلة، معتبرين أن الموضوع كان في المتناول وراعى مختلف المستويات، أبدى عدد من مترشحي شعبة العلوم التجريبية آراء متباينة، بين من وصف الاختبار بالمتوازن ومن اعتبره معقداً في بعض جوانبه.
فبالنسبة لشعبة تقني رياضي ابدت بومدين ميسم ارتياحها من بسهولة الأسئلة وسلاسة المنهجية إلى درجة أنها لم اي صعوبة او تعقيد في معالجة الموضوع .
وعلى الجانب الآخر، رأت بعض مترشحات شعبة العلوم التجريبية أن الأسئلة تطلّبت جهداً إضافياً، خاصة في التمارين المرتبطة بالتحليل. وهو ما اتفقت عليه الممتحنة ليلى ، بعدما فرض عليها الوضع استنزاف كل طاقاتها للاجابة عن التمرين الاخير فيما فضل البقية ممن تقربت الجمهورية منهم الاشارة الى زاوية أخرى حُصرت في الاسئلة التي تناولت جانبا دون غيره وهو ما شكل لهم على حد تعبيرهم ضغطا زمنيا خانقا
وتُجدر الإشارة إلى أن الامتحانات تجري في ظروف تنظيمية جيدة عبر كامل مراكز الإجراء، وسط إجراءات تأمينية وصحية مشددة لضمان شفافية العملية وسلامة المترشحين.
