مترشحو شعب اللغات والعلوم يسدلون الستار عن امتحان دورة جوان : الارتياح و التفاؤل و أمل النجاح القاسم المشترك

مترشحو شعب اللغات والعلوم  يسدلون الستار عن  امتحان دورة جوان  :  الارتياح و التفاؤل و أمل النجاح القاسم المشترك
وهران
أسدل الستار يوم الخميس عن امتحان شهادة التعليم الثانوي لدورة جوان 2025، واختتم مترشحو الشعب العلمية واللغوية آخر يوم لهم بمادتين محوريتين هما الفلسفة والعلوم الفيزيائية، وسط تباين ملحوظ في آراء التلاميذ حول طبيعة الأسئلة ومستوى صعوبتها. خلال جولة ميدانية قامت بها جريدة “الجمهورية” على مستوى عدد من مراكز الإجراء بولاية وهران، تم رصد انطباعات مترشحي ثانوية بوعزير ربيعة، التي احتضنت تلاميذ شعبتي العلوم التجريبية والرياضيات، وثانويي حمو بوتليليس و باستور التي استقبلت مترشحي شعبة اللغات الأجنبية. وفي هذه النقطة بالذات أبدى عدد من مترشحي شُعبة اللغات الأجنبية بثانوية باستور ارتياحهم الكبير بعد الانتهاء من اختبار مادة الفلسفة، لسهولة الاسئلة والمواضيع المقترحة ، ما جعلهم يجتازون الامتحان بثقة وهدوء، وفي هذا الشأن ذكر طالب من شعبة اللغة الإسبانية اسئلة المادة أتاحت للتلميذ الفهم وتعبير دون تعقيدات منهجية خصوصاً الموضوع الاول الذي يتمحور حول أهمية الفلسفة في السياق ذاته، قدم بعض طلبة العلوم التجريبية والرياضيات رأيًا مشابهًا، حيث رأوا أن موضوع الفلسفة لم يخرج عن الإطار الكلاسيكي الدراسي المعتاد عليه. وأوضح ممتحن من شعبة الرياضيات أن الموضوع كان في المتناول، خاصة الجزء المرتبط بالانا والغير، وهي قضية ناقشناها مرارًا خلال السنة.” وبالعودة إلى الأجواء التي سادت أيام الامتحان فقد امتزجت بين القلق والتوتر لدى طلبة الشعب العلمية على خلفية صعوبة اختبار مادة العلوم الفيزيائية، خصوصًا تلاميذ العلوم التجريبية والرياضيات. الذين عبروا عن تذمرهم من تعقيد بعض الأسئلة، خاصة التي تعلقت بمواضيع “الإسترا” و”القذيفة”، والتي تطلبت حسب رأيهم تركيزًا عاليًا وقدرات تحليلية دقيقة ابتعاد ان الاسئلة النظرية السهلة .وهو ما أكده طالب من شعبة العلوم التجريبية الذي كان يتوقع على حد تعبيره موضوعا مباشرا إلا أن بعض التمارين كانت غامضة نوعًا ما، خصوصًا في الجزء الثاني الذي تطرق الى الاسترا من جهتهم، عبروا طلبة شعبة اللغات الأجنبية بثانوية حمو بوتليليس عن ارتياحهم واسع بخصوص اختبارات اللغات، خصوصًا الألمانية والإسبانية، حيث أكد معظم المترشحين أن المواضيع كانت مباشرة وخالية من التعقيد. حيث صرح طالب من شعبة اللغة الاسبانية أن “موضوع كان بسيطًا، اختار فيه الموضوع الاول لسهولته" ومنه عكست هذه الشهادات حالة من الرضا العام بالنسبة للمسجلين ضمن هذه الشعبة، رغم أن اليوم الأخير عادة ما يكون مرهقًا نفسيًا وجسديًا بالنسبة للتلاميذ. وما يجدر التنويه ومن خلال استطلاعات الجمهورية منذ االيوم الاول من امتحان البكالوريا اجماع المترشحين على الظروف الجيدة والمنظمة التي ميزت الدورة بفضل العمل المتكامل بين الاطراف و التسخير الكامل بين قطاع التربية والجهاز الامني و الحماية والمدنية ،إضافة إلى مجهودات الأساتذة المؤطرين. الذي تمخض عنه التراجع الملحوظ في الغيابات والانعدام الشبه تام للحالات الغش ليختم المترشحون يوم الخميس 18 جوان 2025 صفحةً فارقة من حياتهم الدراسية، بعد أيام مكثفة من التركيز، الاجتهاد، والضغوط النفسية التي تراوحت بين الخوف والتحدي. وبين من خرج من قاعة الامتحان مرتاح البال، ومن لا يزال يتساءل عن أدائه في اللحظات الأخيرة، ليبقى الأمل معلقًا بنتائج ترتقب بفارغ الصبر، والمتوقع الإعلان عنها في منتصف شهر جويلية المقبل

يرجى كتابة : تعليقك