غليزان: أكشاك عصرية،أضفت جمالا على مدينة سيدي أمحمد بن علي

غليزان: أكشاك عصرية،أضفت جمالا على مدينة سيدي أمحمد بن علي
الجهوي
تزينت مدينة سيدي أمحمد بن علي،في غليزان،في الآونة الأخيرة،بأكشاك بنيت بطريقة عصرية، ووضعت في أماكن حساسة،زادت المدينة جمالا ورونقا.وهذا بعدما قامت مصالح البلدية بكراء أماكن مهجورة في المزاد العلني لشباب المنطقة البطال،الذي شرع ينظف المكان .ثم اقتنى المستفيدون من الأرضية،أكشاكا عصرية،لم تشهدها مدينة سيدي أمحمد بن علي من قبل.زادت المكان جمالا وحسنا. وقد اقتربت "الجمهورية" من بعض المستفيدين من هاته الأكشاك،حيث بينوا أنهم شاركوا في المزاد،وفازوا بصفقة كراء الأرضية،ودفع مستحقات ذلك للبلدية،ثم بأموالهم الخاصة ابتاعوا تلك الأكشاك الرائعة الصنع،وكل مستفيد اختار بمحض إرادته النشاط الذي يرغب في ممارسته.لكن الأكثرية اختاروا نشاط الفصول الأربعة.حيث اقتنوا آلات العصائر والمشروبات والمثلجات،مع وضع مقاعد عصرية بفضاء الأكشاك،وخلقوا بذلك نشاطا وحيوية،سيما بعد المغرب.أين صارت تعج بالحركة،والسهر،والطلب يكون متواصلا على المشروبات ( باناشي) والمثلجات المختلفة الأذواق،التي أبدع هؤلاء الشباب في صنعها.كما جاء على لسان الشاب بن معزيز عبد الكريم الذي بين أنه اختار مكانا بالجهة المسماة ( سبالة السوق ) قريبا من الحي الذي يقطنه،وشرع ينظف المكان لشهور،بعدما كان مهملا تغزوه الأتربة،والحجارة.فأصلح الأرضية بالإسمنت المسلح،مع وضع البلاط العصري،ثم الكراسي.وبعد ذلك اشترى كشكا بأمواله الخاصة،ووضعه بطريقة ممتازة،ثم اقتنى آلات صنع المثلجات،والعصائر،كاشفا أنه يفتح أبواب كشكه منذ الساعات الصباحية الأولى حتى ساعة متأخرة من الليل،بخاصة في هاته الليالي الصيفية الحارة.ويشكر السلطات على هذه الالتفاتة،ويحمد الله على نعمه. من جهته السيد بن عودة وأولاده،اختار مكانا تكثر فيه مختلف النشاطات،بالقرب من محطة المسافرين،وشرع يصلح أرضيته منذ الصيف الفائت.وصرف لأجل ذلك أموالا طائلة،حتى غير وجهة الجهة إلى فضاء رحب يؤمه المواطنون،ويجدون راحة نفسية وجسدية،بعدما وفر لهم الكراسي،وأحاط المكان بالأشجار،والنباتات.وحتى بن عودة فضل نشاط الفصول الأربعة.في الصيف مثلجات،وفي الشتاء كارانتيكا،والشاي والمكسرات،وفي رمضان الزلابية والشامية،وما شبه ذلك. نصر الدين بحي البريد،وبوسط المدينة وضع كشكه بالحديقة العمومية،وسط أشجار الصنوبر التي يعود تاريخها إلى الحقبة الاستعمارية،ولا يزال منهمكا في بنائها وتجهيزها،حتى هو الآخر صرح لنا أنه ينوي أن يكون نشاطها موسميا. فئة أخرى فضلت نشاطات مغايرة كمكتبة،وبيع منتوجات مختلفة،ولوازم البحر إلى غير ذلك.

يرجى كتابة : تعليقك