بعد الضجة الاعلامية التي أثارها البيان المسرب للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط والذي تضمن استياء هذه الأخيرة حول ظروف استقبال أعضاء اللجنة، أصدرت أمانة اللجنة الدولية لتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط بيانا آخر توضح فيه فحوى البيان السابق، معرفة عن امتنانها العميق للشعب الجزائري والسلطات العليا للبلاد ممثلة برئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، والسلطات الولائية واللجنة المنظمة لدورة وهران على التنظيم والاستثمار في طاقات شباب الجزائر والحركة الرياضية.
وجاء في البيان الذي استلمت "الجمهورية" نسخة منه، أن الوثيقة التي تم تسريبها، وتناولتنها وسائل الاعلام الجزائرية تم إرسالها من قبل اللجنة الدولية بسبب النقائص المتعلقة بنقل الوفود المشاركة إلى الملعب الأولمبي لحضور حفل الافتتاح، الذي اعتبرته اللجنة أهم حدث مذهل للألعاب. واعتبرت اللجنة الدولية هذا التدخل أقل ما يمكن القيام به من أجل ضمان راحة الوفود والبعثات المشاركة.
وأكدت اللجنة الدولية في بيانها أن ما جاء في البيان السابق يخص الحادثة المذكورة، ولا علاقة له بتنظيم الألعاب، التي تعرف تحسنا وتطورا يوما بعد يوم يرتقي الى تطلعات اللجنة الدولية وجميع الشركاء.
وختم بيان اللجنة الدولية، بما يلي:
"الألعاب جارية ، يقدم الرياضيون الذين يمثلون 26 دولة متوسطية مشهدا فريدا في الأماكن الرياضية الرائعة والأولوية للجميع هي تشجيعهم حتى الحدث الأخير والحفل الختامي."
