كشف الثلاثاء السيد نبيل شيالي، رئيس لجنة الإيواء والإطعام، على مستوى لجنة تنظيم تظاهرة الألعاب المتوسطية، أن وهران جاهزة للحدث من جميع الجوانب، مضيفا أنه وكرئيس لجنة الإيواء والإطعام، فإنه يؤكد على أن لجنته جاهزة فيما يتعلق بالإطعام والإيواء، لاستقبال ضيوف الألعاب المتوسطية، في أحسن الظروف، مشيرا إلى أن هاذين الجانبين يعدان من أهم شروط إنجاح فعاليات هذه التظاهرة الكبرى، وعليه فقد عكف أعضاء اللجنة منذ 4 سنوات، على العمل بجد ووضع استيراتجية، ترتكز على مخطط خاص، لاستقبال الوفود المشاركة في ظروف جيدة، من رياضيين ومرافقيهم وكذا أعضاء اللجان الدولية المسيرة والمشرفة على هذه الدورة، بالتنسيق مع مختلف القطاعات ولجنة ألعاب البحر الأبيض المتوسط . وفي هذا السياق أكد ذات المسؤول، أن طاقمه أنهى جميع التدابير والإجراءات المتعلقة، بالإيواء والإطعام، بحيث تم اختيار 55 مؤسسة فندقية من صنف 3 و4 و5 نجوم بالولاية، من بين مجموع 118 فندقا لمسايرة هذا الحدث الرياضي الهام، وحسبه فقد تم تخصيص 40 فندقا لكل من أعضاء اللجنة الدولية الأولمبية ولجنة الألعاب المتوسطية وكذا الحكام، موضحا أن اختيار هذه الفنادق جاء بعد القيام بعدد من الزيارات، من قبل مختصين للوقوف عن كثب على جاهزية هذه الفنادق لاستقبال ضيوف الباهية، كما تم أيضا تخصيص 15 فندقا للإعلاميين والمكلفين بتغطية هذا الحدث الرياضي الهام، طيلة فترة الألعاب المتوسطية، علما أن هذه المؤسسات الفندقية تتوفر فيها جميع الشروط المطلوبة منها "تدفق عال للانترنت" وغيرها من الضروريات الخاصة بتوفير الراحة ومزاولة النشاط في أفضل الظروف. وفي ذات الموضوع أكد السيد نبيل شيالي، أن القرية الأولمبية ستتكفل بإيواء المشاركين في مختلف المنافسات المبرمجة في الألعاب المتوسطية، علما أن القرية المتوسطية، تتوفر على 4 مطاعم كبيرة وقاعات للرياضة والتمرينات وملعب للتحضيرات وغيرها من المرافق الضرورية التي يحتاجها الرياضي بحسب الشروط المتفق عليها دوليا. وفي نفس السياق أشار إلى أن هذه القرية وغيرها من الهياكل الرياضية التي أنجزت لاحتضان الألعاب المتوسطية بوهران، تعد مكسبا هاما لولاية وهران والجزائر، وعليه وجب الحرص على المحافظة عليها، وفي ذات الموضوع أوضح رئيس لجنة الإيواء والإطعام بأنه وفقا للإستراتجية المتبعة تم وضع فرق دائمة على مستوى المطاعم، مشيرا إلى أن هذه الفرق تعمل لتوفير الوجبات الخاصة بالرياضيين وفق شروط صحية صارمة، مع توفير الأكلات الخاصة بكل دولة، مع العلم أن الطبق الجزائري سيكون حاضرا، كما أشار محدثنا إلى "أن المخطط الخاص بالإطعام والإيواء جاهز لتجسيده ميدانيا بعد الانطلاق مباشرة في هذا العرس الرياضي الكبير، الذي تفتخر باحتضانه ولاية وهران والجزائر عامة، لأن هذه التظاهرة تعد صورة عاكسة لما وصلت إليه بلادنا من تطور كبير في مختلف الميادين. وعليه لابد أن يكون هناك تنسيق وتعاون بين جميع القطاعات والأجهزة الفعالة بالولاية، داعيا سكان وهران للحضور بقوة والمشاركة في هذا الموعد الرياضي المتوسطي الحاسم.