أكد والي مستغانم أن عام 2026 القادم سيعرف تجسيد مشاريع تنموية هامة موجهة للوسط الريفي، وأضاف احمد بودوح، خلال حضوره أشغال افتتاح المجلس الشعبي الولائي دورته الثالثة لعام 2025 أمس، أنه إلى جانب ذلك، سيتم تعزيز برامج النظافة وتحسين الإطار البيئي والمعيشي عبر مختلف بلديات الولاية. وأشار المسؤول ذاته على أهمية هذه الدورة وما تحمله من ملفات ذات أولوية في مجال التنمية المحلية وترقية الخدمة العمومية. حيث أبى إلا أن يطلق عليها اسم "دورة دعم الإنجازات ورسم الآفاق".
و في السياق، خصصت هذه الأشغال، لدراسة ومناقشة جملة من النقاط الهامة، أبرزها التصويت على الميزانية الأولية للولاية لسنة 2026. و تقديم عرض حال حول الدخول الاجتماعي للموسم الدراسي 2025/2026. وعرض حال حول وضعية قطاع الصحة بالولاية. و كذا المصادقة على اعتمادات مالية واردة عن والي الولاية (مديرية الإدارة المحلية) موجهة لدعم التنمية المحلية عبر مختلف بلديات الولاية. بالإضافة إلى نقطة جديدة تتعلق بدمج كل من المؤسسة العمومية الولائية للردم التقني ومؤسسة "مستغانم نظيفة" في مؤسسة واحدة، قصد توحيد الجهود وتعزيز فعالية تسيير ملف النظافة وحماية البيئة على مستوى الولاية. الأمر الذي جعل رئيس المجلس الشعبي الولائي يدعو الأعضاء إلى المصادقة على هذا الإجراء، وهو ما تم بالفعل ضمن أشغال الدورة.
علما أن الأشغال تختتم يوم 23 أكتوبر 2025، بعد استكمال مناقشة مختلف المحاور المدرجة في جدول الأعمال والمصادقة عليها.
هذا و ترأس الجلسة، التي جرت بمقر المجلس الشعبي الولائي، إدريس عباسة رئيس المجلس و بحضور أعضاء هذه الهيئة.
