غياب المدارس وقاعة العلاج ونقص المياه ..أهم الانشغالات

حي أولاد دالي بالسواحلية بحاجة إلى التفاتة المسؤولين

الجهوي
يعتبر حي أولاد دالي ببلدية السواحلية واحدا من بين عشرات أحياء الظل بولاية تلمسان، حيث يحتاج هذا الأخير إلى تنمية واسعة في مختلف الجوانب والقطاعات، وهو ما أدى بالسكان إلى مناشدة السلطات المحلية لتخصيص وبرمجة مشاريع لحيهم، ومما يعانيه هؤلاء هو التذبذب في التزود بالماء الشروب والتسربات المائية التي تضيع من خلالها كميات كبيرة جدا من الماء ، أما التلاميذ هم الآخرون لهم حكاية بهذا الحي فهم يضطرون منذ السنة الأولى ابتدائي أو التحضيري إلى التنقل عبر مسافة طويلة، و لحسن الحظ أن البلدية توفر لهم حافلات النقل المدرسي، لكن يبقى هاجس التمدرس مشكلا قائما بالنسبة للأولياء خاصة وأن بعض السكان تبرعوا بقطعة أرضية سنة 2014 وتم إرسال ملف كامل من طرف السلطات في هذا الشأن إلى مديرية التربية وكذا الولاية من أجل تخصيص مشروع لهذا الغرض، لكن لا جديد يذكر لحد الآن على أرض الواقع، وهو ما أدى بالسكان من جديد إلى مطالبة والي الولاية إخراج هذا الملف من الأدراج ودراسته على اعتبار أن حيهم يعرف كثافة سكانية كبيرة وعدد تلاميذه يفوق 150 ، فبعضهم يتوجه إلى مدارس بلدية السواحلية عبر مسافات طويلة والبعض الآخر إلى بلدية الغزوات، و تزداد معاناة هؤلاء في فصل الشتاء حيث يخرج المتمدرسون في الظلام يحملون ما لا طاقة لهم به من محافظ على أجسامهم ، و عليه يأمل الأولياء بإنهاء معاناة فلذة أكبادهم بتفعيل هذا المشروع والشروع في تنفيذه، هذا وتحتاج شوارع وطرق مسالك حي أولاد دالي إلى تهيئة كبيرة لأنها كلها ترابية ، فعند سقوط الأمطار تكاد الحركة تتوقف من كثرة الطين والأوحال في كل الاتجاهات أما أثناء الحر فتطاير الغبار هو سيد الموقف، ورغم علم السلطات المحلية بوضعية الحي إلا أن الأمور لا تزال على حالها، وما أغضب السكان هو عدم قيام السلطات المحلية البلدية أو رئيس الدائرة بزيارة ميدانية للحي رغم كثرة مشاكله، هذا وقد اشتكى مواطنو اولاد دالي كذلك من مشكل الإنارة العمومية، أين تحتاج بعض الشوارع للمصابيح . لذا يوجه السكان مرة أخرى إلى المسؤولين المحليين رسالة من أجل تسجيل بعض المشاريع التي من شأنها تحسين ظروف هذا الحي الذي لا يتوفر على عيادة أو قاعة علاج ولا ملعب و لا مدرسة .

يرجى كتابة : تعليقك