أفادت الحماية المدنية بأنه تم مساء يوم أمس الجمعة، تحويل جثتين لطفلين من عيادة متعددة الخدمات لسيدي خطاب نحو مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف بمدينة غليزان ، قضيا غرقا داخل بركة لتجميع المياه بدوار العوابد بإقليم بلدية سيدي خطاب . و أنه بعد ذلك نقلت الجثتان طفل يبلغ من العمر 3 سنوات و طفلة رضيعة لم تتجاوز عامين إلى عيادة ذات البلدية، حيث تم إنتشالهما من قبل ذويهم من البركة المائية المخصصة للري الفلاحي في اليوم نفسه في حدود السابعة مساءا . و في التفاصيل كان قد غرق طفلان ، بعدما سقطا في البركة المتواجدة قرب منزلهما العائلي بحسب تصريحات الأهل ، قبل تحويلهما إلى المستشفى من طرف الوحدة الرئيسية للحماية المدنية لاستكمال إجراءات التحقيق، بينما كانت مصالح الدرك الوطني قد فتحت تحقيقا في ملابسات الحادثة التي تعد الثانية من نوعها في ظرف أقل من 24 ساعة ، حيث تمكنت عناصر الحماية المدنية من إنتشال جثة الطفل ذي التسع سنوات من ساقية للري بالمدخل الشمالي لبلدية غليزان و تحديدا في حي باولو المحاذي للطريق الولائي رقم 13 ، بعد عملية بحث دامت لساعات . و تحذر الحماية المدنية من زيادة حالات الغرق في الآونة الأخيرة و التي مازالت تحصد أرواح الكثيرين و بخاصة الأطفال، داعية المزارعين إلى ضرورة تسييج الأحواض و البرك المائية المخصصة للسقي، منعا لوصول الأطفال إليها .
