تعرف هذه الأيام أسواق ولاية سيدي بلعباس حركية كثيفة نتيجة الإقبال الكبير للمواطنين على اقتناء مختلف الحاجيات و المستلزمات تحسبا لشهر رمضان الذي تفصلنا عنه أسابيع قليلة.
إذ انتعشت تجارة الأواني و التوابل و الألبسة و الأحذية التي تفضل عديد العائلات اقتناءها قبل رمضان تحسبا لعيد الفطر.
و لذلك عمد عديد التجار الموسميين إلى تغيير نشاطاتهم التجارية تماشيا و متطلبات السوق وتوجهات المواطنين و خاصة النساء اللائي يعتبرن أن التحضير لشهر رمضان أصبح أمرا ضروريا و سنة و عادة حميدة احتفاء بقدوم الشهر الكريم٫لذلك تعد هذه الفترة فرصة سانحة للتجار للربح٫ ولا حظنا خلال جولتنا بسوق الخضر و الفواكه بوسط المدينة توفر مختلف السلع التي يزيد الإقبال عليها في شهر رمضان على غرار التمر ٫التوابل و٫اللحوم بأنواعها، و الفواكه المجففة.... وغيرها من اللوازم التي تحتاجها ربات البيوت في إعداد موائد الإفطار .هذا و نصح أحد خبراء التجارة بسيدي بلعباس المستهلكين إلى ترشيد الاستهلاك و اقتناء الكميات الضرورية فقط للحفاظ على توازن السوق؛وعدم التهافت على السلع بشكل كبير لان ذلك سيؤدي حتما إلى خلق الأزمة وذلك برفع الأسعار أكثر مما هي عليه اليوم وهو ما يعود بالسلب على القدرة الشرائية للمواطن.
