يشهد الطريق المؤدي إلى بقعة أولاد زياد ببلدية الصبحة اهتراءً كاملا، نتيجة استغلاله من طرف أصحاب الشاحنات ومركبات الوزن الثقيل الذين يعبرونه يوميا محملين بآلاف الأطنان من مختلف المواد ، وهو ما تسبب في اهتراء هذا المسلك، الأمر الذي جعل القرية تعيش شبه عزلة عن العالم الخارجي نتيجة عزوف الناقلين عنه، وهو ما حول حياة هؤلاء السكان إلى شبه جحيم نتيجة لتحملهم مشاق الانتقال إلى مسافات بعيدة للظفر بمقعد في حافلات النقل بالقرى القريبة من المنطقة ، كما يرفض أصحاب السيارات الخاصة نقلهم من وإلى القرية نتيجة لوضعية الطريق، فضلا عن تذبذب تموين القرية بالمواد الغذائية، خاصة ما تعلق بالباعة المتنقلين الذين كانوا يضمنون تموين دائم للمنطقة بالمواد الغذائية، على غرار الخضر والفواكه الموسمية ومنتجات أخرى.
