تم تنظيم معرض للكتاب والمخطوطات التي تسخر بها مدينة أدرار على هامش ذات الملتقى العلمي ، حيث عرف المعرض مشاركة عشرات المدارس القرآنية والمساجد والمكتبات الذين عرضوا مختلف الكتب واللوحات التي تحمل آيات قرآنية كتبت بأنامل طلبة العلم بالمنطقة ، كما تم تعليق لافتات تحمل صور كبار علماء ومشايخ زوايا المنطقة وتسرد أهم محطات حياتهم ودورهم الكبير في إبلاغ الرسالة الربانية في نشر الإسلام والحرص على العمل به وكذا بطولاتهم إبان الثورة التحريرية والدور الكبير الذي قاموا به في الحفاظ على ثوابت الأمة والوقوف أمام حملة التنصير التي شهدتها الجزائر خلال فترة تواجد المستدمر الفرنسي ونذكر منهم الشيخ سيدي أحمد ديدي أستاذ ومعلم الشيخ محمد بن لكبير والشيخ سالم بن بن براهيم ، الشيخ مولاي أحمد الطاهري الإدريسي ، الشيخ أمحمد الكنتي .... الخ
وقد حضي والي ولاية أدرار والوفد المرافق له بعرض خاص قدمه أستاذ متخصص في تاريخ المنطقة حيث وضح لهم أهم معالم وشخصيات المدينة التي تعتبر قطب حضاري وديني وعلمي بامتياز .
