اعتبر والي ولاية الجزائر العاصمة "محمد عبد النور رابحي " الاحتفال باليوم الوطني للصحافة يحمل رمزية لتعزيز حرية التعبير ، ويعد بمثابة وقفة إجلال أمام تضحيات رجالات الإعلام ومهنيتهم ونضالهم لإيصال الرسالة وتنوير الرأي العام
وقال رابحي خلال احتفالية اليوم الوطني للصحافة أن المناسبة جاءت هذه السنة استثنائية ونحن في غمرة الاحتفال بالذكرى الستين لعيد الاستقبال وثورة الفاتح من نوفمبر، فضلا عن احتضان الجزائر للقمة العربية
وقبل أن يحيي أجيال الصحافيين وقوافل الشهداء منهم ، دعا الوالي رابحي الجيل الجديد إلى مواصلة المشوار ورفع المشعل لمواكبة التطورات وتكنولوجيا الإعلام والاتصال
مشيرا في ذات الوقت إلى ايلاء رئيس الجمهورية العناية الخاصة لحقل الإعلام وتطويره وتعزيز مكاسبه وهو ماتضمته الالتزام السادس لبرنامجه ، مشددا أن حرية التعبير لاتزال الشغل الشاغل للسلطات وهو ماتضنه أحد محاور اجتماع مجلس الوزراء في سبتمبر الماضى ، أين أوصى فيه رئيس الجمهورية بتنظيم شامل للمهنة تحضيرا لقانون الإعلام الجديد سيما ماتعلق بتنظيم مجال الصحافة المكتوبة والإلكترونية وإبعادها عن كل أشكال الاستغلال وفق آليات تستند إلى منطق حماية الصحفيين وتهدف إلى النهوض بقطاع الإعلام
وفي سياق متشابه أشاد المتحدث بالدور المحوري للإعلام الجواري والمحلي في مرافقة السلطات العمومية ،فهو العين الساهرة على راحة المواطن وإيصال انشغاله
متعهدا بفتح الأبواب أمام الأسرة الإعلامية لتكون السند للسلطات المحلية لمعالجة الانشغالات اليومية والوقوف عليها
لافتا إلى اقتراب الموعد العربي المتمثل في القمة العربية في الفاتح والثاني نوفمبر المقبل ، والذي سيكون لامحالة متميزا في لم الشمل العربي ، والذي استعدت له الجزائر أحسن استعداد ، وبدورها ولاية العاصمة هي في اخر الرتوشات للتحضير اللوجستي للقمة ، حاثا الصحافيين على مرافقة الحدث بكل مهنية واحترافية لإبراز مساعي الجزائر الموحدة للكلمة العربية ، منوها إلى تنظيم برنامج ثقافي وفني ثري بالموازاة مع ذلك ينسجم واهداف القمة
يذكر أن الاحتفالية شملت تكريم أكثر من 40 وسيلة إعلامية بكل فئاتها من بينها جريدة الجمهورية التي تعتبر من أعرق الجرائد العمومية.
