خلال الندوة العلمية الموسومة ب "العمارة في دولة الأمير عبد القادر " بمناسبة الذكرى ال190للمبايعة الثانية للأمير

مختصون ومؤرخون يؤكدون أن مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة له طراز معماري خاص

مختصون  ومؤرخون يؤكدون أن مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة له طراز معماري خاص
الجهوي
أكد الأساتذة المحاضرون في الندوة العملية التي نظمها اليوم نادي البيان بدار الثقافة بمعسكر بمناسبة الذكرى ال 190 المبايعة الثانية للأمير عبد القادر ان الأمير قد كانت له العديد من التشييدات العمرانية والمعمارية منها العسكرية المدنية والدينية مضيفين انه وبالرغم من الحرب ضد المستعمر إلا أنه لم يهمل الجانب العمراني في الدولة الجزائرية الحديثة حيث كان له طراز خاص به فيما يخص القلاع الحصون والمصانع وحتى بعض المنشآت المدنية التي كانت تحتاجها الدولة الجزائرية الحديثة كما تطرق الأساتذة كذلك إلى العمارة الخاصة بالامير عبد القادر داخل الجزائر وحتى بمنفاه بسوريا وهنا أشارت المهندسة المعمارية بجامعة الجزائر الاستاذة زاتيير أميرة إلى أن الأمير ونظرا لأن مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة كان له طراز معماري خاص به ولا يحب التقليد في المجال المعماري هو ما جعله يهدم البيوت التي كان يشتريها بدمشق ويعيد تشييدها بطرازه الخاص وفي هذه النقطة تحدثت المهندسة عن مكتبة الأمير ببيت ال الجزائر وسط دمشق والتي استخدم فيها الأمير زخرفة الزليج والتي تعد زخرفة خاصة بالدولة الجزائرية الحديثة كما تحدثت كذلك المهندسة عن انبهار المؤرخين الذين زاروا قصر الامير بسعيدة بسبب ذوقه الرهيف المتميز ذو الطراز العربي الاصيل هذا ،من جهة أخرى قالت الاستاذة حرشوش كريمة بجامعة تيارت أن الأمير له عبقرية وحنكة في تشييد بعض القلاع التي كان يستعمل جزءا منها لأسلحة وذخائر الحرب دون أن يتفطن لها المستعمر ،للاشارة فإن الندوة العلمية قد أطرها البروفيسور ودان بوغفالة الذي ختم هذا اليوم العلمي بتوصيات هامة للحفاظ على ذاكرة الأمير عبد القادر لاسيما في مجال الجامعة ولدى الشباب الجزائري كما أن الندوة تدخل فيها الاستاذ مداح عبد القادر بجامعة تيارت.

يرجى كتابة : تعليقك