سطرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران مخطط أمني وقائي خاص بتأمين المصطافين، وكذا شبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم الاختصاص، مع اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها وضع صحة وسلامة المصطافين في الشواطئ على رأس قائمة الأولويات، وهذا عن طريق وضع تشكيلات أمنية في الزمان والمكان بهدف و هذا تزامنا مع الفتح التدريجي للشواطئ والمتنزهات خلال موسم الاصطياف.
و من بين البرنامج تأمين المحيط وطرق المواصلات، خاصة تلك المؤدية إلى الشواطئ والمواقع السياحية و حماية مواقع الراحة والاستجمام وحماية المصطافين وممتلكاتهم، الحفاظ على النظام والأمن العموميين ،و تكثيف التواجد الميداني لأفراد الدرك الوطني عن طريق الدوريات والسدود عبر طرق المواصلات وفي الأماكن المعروفة بكثرة الإجرام. حيث أقحمت ذات المصالح جميع الوسائل المادية والبشرية الضرورية من خلال وضع تشكيلات أمنية ثابتة ومتحركة بمختلف الشواطئ وأماكن الراحة والاستجمام طيلة أيام الأسبوع، عن طريق احتلال مراكز الحراسة المخصصة لوحدات المجموعة الموجودة عبر إقليم الاختصاص 24/24 ساعة، مع القيام بدوريات راجلة وعلى المركبات مدعمة بالثنائيات السينوتقنية بهدف حماية المصطافين وممتلكاتهم بالإضافة إلى إعداد مخططات عمل لمكافحة ظاهرة العنف المروري بهدف التقليص من حوادث المرور، عن طريق وضع تشكيل أمني ثابت ومتحرك، على طول طرق المواصلات وخاصة بالمحاور الكبرى وذلك بنشر دوريات مدرعة ومدعمة ووضع سدود ونقاط مراقبة، لمراقبة شبكة الطرقات، تنظيم حركة المرور بها والتدخل السريع عند أي طارئ.
تحسيس المواطنين لتجنب التنزه في المناطق التي قد تمس بسلامتهم وأمنهم (الشواطئ غير المحروسة)، مع حث المصطافين للتبليغ عن أي خطر والتكفل بانشغالاتهم الأمنية.
و تعتزم القيادة على قمع كل أنواع المخالفات والمظاهر السلبية للقوانين التي تعرف انتشارا واسعا في مثل هذا الموسم على رأسها قيام بعض الشباب بإرغام المصطافين على دفع مبالغ مالية للدخول إلى الشواطئ، إنشاء مواقف للسيارات بدون رخصة، البيع على الطرق العمومية، سياقة الدراجات المائية " JET SKI" على مقربة من الشواطئ.
أكتب تعليقك