نظمت جمعية المعالي للعلوم والتربية مكتب سبدو بولاية تلمسان بمناسبة إحياء مظاهرات 11 ديسمبر جلسة مع بعض من مجاهدات المنطقة تحت شعار حرائر الجزائر إمتداد لمرابطات الاقصى ، وذلك بحضور مجموعة من الحاضرات و عائلة فلسطينية سبداوية و الاستاذة الجامعية نوال خشاب تخصص ٱثار إسلامية التى عقدت مقاربة بين الثورة التحريرية المباركة والمقاومة الفلسطينية معرجة على اكثر من محطة من تاريخ الثورة وصمودها ضد المستدمر الفرنسي حتى نالت الجزائر استقلالها وأضافت أنه كما كانت المرأة الجزائرية وقود الثورة المباركة أثبتت مرابطات الاقصى الدور الكبير الذي يقمن به دفاعا عن الاقصى ، فيما تناولت المجاهدة ودحو فاطمة زوجة المرحوم المجاهد المعروف جريري المدعو قشيش دور المرأة في الثورة التحريرية ووقوفها بجانب الرجل موصية جيل الاستقلال بضرورة الحفاظ على الوطن ، و من جهتها المجاهدة دحماني خيرة أكدت على ضرورة دراسة تاريخ الجزائر الحافل ببطولات المرأة الجزائرية ودورها في استقلال الجزائر وهو ما ينبغي أن يلعبه شباب الاستقلال في بناء وتنمية الوطن ، و اكدت السيدة فتيحة جلمودي على ضرورة تربية ابنائنا تربية قرآنية من شأنها تحصينهم من الانحرافات الوافدة الينا من الغرب لتختتم الجلسة بدعاء لإخواننا الفلسطينيين من طرف السيدة الفلسطينية السبداوية فاطمة ابو دقة كما كانت المناسبة فرصة لتكريم بعض المجاهدات ممن شاركن في الثورة المباركة على رأسهن ابنة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين السيدة المجتهدة فاطمة بكارة الكاتبة الرئيسية للثورة بمنطقة سبدو صاحبة الاسم الثوري "تيمور" و تكريم كل من المجاهدة دحو فاطمة والمجاهدة دحماني خيرة والمجاهدة مالك فاطمة والمجاهدة ماحي يامنة هذه الأخيرة التى دخلت السجن رفقة رضيعها بالمكان المسمى الشاطو بسبدو الذي اتخذه المستدمر الفرنسي مركزا للتعذيب ، وقد وثمنت الحاضرات هذه المبادرة و الجلسة التاريخية و أثنت على الجمعية و نشاطها الدائم.