تدخل يوم غد الأحد الباخرة اليونانية المستأجرة الخدمة بتنظيم أول رحلة بحرية تربط مدينتي الجزائر العاصمة ومرسيليا الفرنسية وتلتحق في نفس اليوم بخدمات الأسطول البحري الجزائري الذي يضمن تغطية كاملة لبرنامج المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين المسطر خصيصا للتكفل بزبائنها من الجالية المقيمة بالخارج والمسافرين في المواسم والأيام العادية وفق رزنامة موسعة تمس كل مينائي العاصمة ووهران . وان كانت الانطلاقة من ميناء العاصمة ، بعد يومين على وصولها، فستحظى وهران هي الأخرى بعملية مماثلة يوم الأربعاء المقبل 27 مارس الجاري نحو اليكانت وثانية نحو مرسيليا يوم 28 مارس، لتكون بمثابة متنفس حقيقي لزبائن الخط البحري والعائلات التي تفضل قضاء شهر الصيام وعيد الفطر المبارك بأرض الوطن . وحسب البطاقة الفنية التي أعلنت عنها المؤسسة ، فإن الباخرة اليونانية الجديدة المستأجرة "اريادين" ستضمن رحلاتها نحو مارسيليا واليكانت بطاقة استيعاب تساوي 1845 مسافرا و 650 مركبة ، مسيّرة من قبل طاقم متخصص يقدر ب 120 فردا ، علما أـنه قد سبق للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين و أن استعانت بخدمات ذات السفينة في السنوات الفارطة وهذا لضمان سيرورة عملياتها وتجسيدا لبرامج الدعم التي تلجأ إليها ذات الجهة في المواسم ، وكلما اقتضت الضرورة حتى ترتقي إلى مستوى تطلعات مسافريها . وحسب التوضيحات والشروحات المقدمة من قبل الإدارة الوصية ، فإن مثل هذه التدابير تدخل في إطار التحضيرات المتواصلة وسعيا لتمكين أكبر قدر ممكن من أفراد الجالية الجزائرية لدخول أرض الوطن وقضاء الشهر الفضيل والعيد الفطر المبارك في أجواء مميزة . و بالمقابل وعن معدل الرحلات وحسب خريطة العمل التي تتقيد بها ذات المؤسسة ، فقد ارتأت أن تحصر عددها في 12 رحلة بداية من هذا الأربعاء والى غاية 17 ماي المقبل قبل أن تشرع في التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف والسبل المثلى لإنجاحه ، وتجاوز كل أوجه الضغط والعجز المسجلة المواسم الفارطة وما يجدر التنويه إليه أن نشاط المؤسسة قد توسع وسجل مفاوضات مماثلة تمخض عنها استئجار سفينة "موبي دادا" الايطالية شهر جانفي الفارط لتجاوز العراقيل والنقائص المسجلة أمام العدد الكبير الذي تستقبله خدمة الملاحة البحرية للمسافرين دخلت حيز الاستغلال شهر فيفري الفارط .