تقرر تحويل "محاجر الغرب"، الواقعة ببلدية سيدي لخضر، من مؤسسة عمومية تابعة للبلدية إلى ولائية، مع توسيع نطاقها على مستوى كافة إقليم الولاية، وفق خطة عمل خاصة، استنادا إلى مصالح ولاية مستغانم، التي أوضحت أن القرار المذكور جاء عقب اجتماع، عمل ترأسه والي الولاية وبحضور رئيسي دائرة وبلدية سيدي لخضر، ومسير مؤسسة محاجر الغرب، وعدد من المديرين التنفيذيين، وخصص لدراسة إمكانية الترخيص لصالح المؤسسة باستغلال الرمل، عبر الولاية طبقا لقانون المناجم 05/14 لمؤرخ في 24/20/2014 ومرسومه التنفيذي 18/02 المؤرخ في 05/08/2018 . وفي هذا السياق، أعطيت تعليمات للتحضير لمشروع توسعة نشاط ومجال تدخل المؤسسة عبر كافة إقليم الولاية، على مستوى مكامن الرمل والمقالع والمحاجر، لاستغلال الرمال ووضعها تحت تصرف هذه المؤسسة التي تعد وسيلة من وسائل الحفاظ على الطبيعة، ويندرج هذا المشروع في إطار البحث عن فرص جديدة للاستثمار بالولاية، كما أنه سيؤمن مناصب العمل الحالية المقدرة بـ 136 منصبا، مع فتح مناصب أخرى جديدة، يضيف المصدر ذاته. وإلى جانب ذلك، تم التطرق لوضعية مكامن لاستخراج مادة الفليس والركام، حيث تم اقتراح الاستفادة من هذا الموقع في تلبية حاجيات المشاريع التنموية بالولاية، بما فيها تهيئة المنطقة الصناعية البرجية وذلك بترخيص لشركة "محاجر الغرب"، باستغلال الموقع كمحجر لتزويد المستثمرين، على مستوى المنطقة بمادة الفليس، من أجل استعماله لتهيئة القطع الأرضية المخصصة للمشاريع الاستثمارية، مع استعمال بعض الأماكن المستغلة نهائيا كمفرغة لرمي النفايات الخاملة وذلك كعملية لتهيئة الأرضية إلى حالتها الأصلية، كما جرى توضيحه. وقد أنشئت المؤسسة العمومية الصناعية التجارية "محاجر الغرب" عام 2002، من قبل بلدية سيدي لخضر، لاستغلال المواد المنجمية بموجب القانون 08/90 المؤرخ في 06/04/1990 المتعلق بالبلدية، وكذا لوضع حد للاستغلال العشوائي للرمال بهذه المنطقة. وتمتلك المؤسسة رخصتين لاستغلال مكامن الرمل الموجه للبناء على مستوى بلديتي سيدي لخضر وعشعاشة، وتكمن مهمتها في تموين مختلف المناطق بمادة الرمال الصالحة للبناء مع مساهمتها في صناعة القوالب الإسمنتية وكانت تعد أحد أكبر الموارد للبلدية بنسبة 60 في المائة من إيراداتها.