تسعى جريدة الجمهورية كغيرها من وسائل الإعلام الوطنية لتغطية الحدث الدولي الهام الذي تعيشه ولاية وهران منذ 25 جوان والمتواصل إلى غاية 6 جويلية من جميع النواحي، حيث بدأ هذا الاهتمام بتغطية كافة جوانب الحدث المتوسطي بأساسياته وتفاصيله منذ فترة التحضيرات المكثفة التي سبقت انطلاق الحدث بحوالي سنة، فتابعت كل صغيرة وكبيرة حول إنجاز المركبات الرياضية وترميم المنشآت القديمة والنشاطات الوزارية وتنقلات والي الولاية للوقوف على مستوى تقدم مختلف المنشآت التي ستحتضن المنافسات الرياضية ضمن الطبعة الـ19 للألعاب المتوسطية، وخصصت جريدة الجمهورية عددا كبيرا من صفحاتها للترويج للمنافسة التي ستحتضنها الجزائر لثاني مرة في تاريخ الألعاب المتوسطية، وما زاد من أهمية وثقل الحدث هو الاهتمام الكامل والشامل للسلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بإنجاح الطبعة الـ19 من كافة النواحي، فأخذ هذا الحدث بُعدا أهم وأكبر من مجرد كونه منافسة رياضية إقليمية. ومن هذا المنطلق واكبت جريدة الجمهورية التطورات فكانت ولا تزال إلى غاية كتابة هذه السطور حاضرة في جميع جوانب التحضير للمنافسة الدولية وخلال وبعد إنطلاقها، بتنظيم منتديات وندوات نشّطتها محافظة الألعاب المتوسطية وحضرتها وسائل الإعلام الوطنية، وتغطيات متواصلة للمنافسات بكافة المواقع، وهذا بهدف تقديم خدمة إعلامية هادفة وموضوعية، ووضع المواطن الجزائري وحتى الأجنبي في الصورة عبر جريدتها الإلكترونية أيضا. ولم تتوقف هذه المؤسسة الإعلامية العريقة عند هذا الحدّ بل تواصل مجهودها بفضل تفاني طاقمها الصحفي المحترف في تغطية مجريات طبعة وهران للألعاب المتوسطية من جانب المنافسات الرياضية بمختلف الاختصاصات وكذلك من الجوانب المرافقة للحدث، كالمهرجانات الغنائية والثقافية والفنية والنشاطات السياحية وغيرها. لم يدّخر طاقم جريدة الجمهورية أي جهد في إظهار الصورة الجميلة والمميزة لحفل الافتتاح الذي أشرف خلاله رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على إعطاء إشارة انطلاق الألعاب، فكانت الصور والفيديوهات والمقالات الصحفية المخصصة لهذا الحدث صورة عاكسة لحفل الافتتاح الناجح. وتواصل "الجمهورية" مهمتها في التغطية الإعلامية لعرس الجزائر من خلال حضورها جميع المنافسات والمقابلات بإعداد فيديوهات وإجراء حوارات وتحاليل عبر صفحتيها الإلكترونية والورقية.
