قدمت وزارة الصحة اليوم في بيان لها مستجدات حادثة تدافع المناصرين بملعب 5 جويلية والحصيلة النهائية التي وصلت إلى 3 وفيات و81 جريحا حسب ذات البيان.
واضاف نفس المصدر انه بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تنقّل وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، مساء السبت 21 جوان 2025، رفقة وزير الشباب، السيد مصطفى حيداوي، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالاتصال، السيد كمال سيدي سعيد، إلى المؤسسات الصحية للاطلاع على وضعية المصابين جراء حادث التدافع الذي وقع بملعب 5 جويلية.
وقد وقف السيد الوزير على الحالة الصحية للمصابين وظروف التكفل بهم، حيث استقبل المستشفى الجامعي بني مسوس 38 مصابا، فيما سُجلت ثلاث وفيات (رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته). كما استقبل مستشفى بن عكنون 27 مصابا، في حين استقبل مستشفى باب الواد 16 مصابًا. وقد غادر عدد منهم المستشفيات بعد تلقيهم العلاج، ويتعلق الأمر بـ: 32 مصابًا من مستشفى بني مسوس، 24 من مستشفى بن عكنون، و14 من مستشفى باب الواد.
وفي هذا السياق، وحرصًا على ضمان الرعاية الصحية المثلى لجميع المصابين، أسدى السيد الوزير تعليمات إلى مصالح الاستعجالات الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي بني مسوس، ومستشفى باب الواد، والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة ببن عكنون، لتسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية، وضمان التكفل الأمثل بالمصابين إلى غاية تماثلهم للشفاء وعودتهم إلى منازلهم.
ويتقدّم السيد وزير الصحة، باسمه الخاص وباسم جميع إطارات ومنتسبي القطاع، بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلات الضحايا، راجيًا من الله عزّ وجلّ أن يتغمّدهم بواسع رحمته، وأن يمنّ بالشفاء العاجل على جميع الجرحى.
كما نوّه السيد الوزير بالمجهودات التي تبذلها الأطقم الطبية وشبه الطبية، إلى جانب أعوان الأمن والإداريين، في التكفل بالحالة الصحية للمصابين عبر مختلف المؤسسات الاستشفائية المعنية
