لا تزال الشواطئ الـ 43 بولاية مستغانم تستقطب أعدادا غفيرة من المصطافين الذين ازداد عددهم خلال فترة الألعاب المتوسطية التي تحتضنها وهران في هذه الفترة المتسمة بارتفاع في درجات الحرارة ، حيث و حسب مصالح الحماية المدنية لمستغانم، فإن تعداد المصطافين اقترب من بلوغ المليون منذ انطلاق موسم الاصطياف الشهر الفارط . وسجلت ذات الهيئة أول ذروة للمصطافين خلال نهاية الأسبوع الماضي بعد توافد 215551 مصطافا على مختلف الشواطئ، خاصة بالساحل الغربي والأوسط. و نجم عن هذا التوافد الكبير ، حركة مرور مزدحمة عبر تقريبا كل الطرق المؤدية إلى الشواطئ وإلى الفضاءات الأخرى المجاورة لها من حدائق وغابات، صاحب ذلك تغطية مكثفة من مختلف الأجهزة الأمنية والحماية المدنية. و قد تم تسخير 850 حارسا للشواطئ من بينهم 100 عون مهني يضافون إلى فرقة الغطاسين المختصة في البحث تحت الأعماق ،إلى جانب 11 سيارة إسعاف و 11 زورق مطاطي لتأمين الاصطياف الذي يشهد قدوم سياح أجانب. وقد برمجت مديرية السياحة والصناعات التقليدية بمستغانم 17 مسارا سياحيا بمناسبة الألعاب المتوسطية الجارية بوهران لتشجيع الوفود الأجنبية لزيارة مستغانم منها مسارات شاطئية على غرار "صلامندر" و"صابلات" وتعول المديرية الولائية للسياحة والصناعة التقليدية على الدعائم الإلكترونية على غرار تطبيق "زر مستغانم" لاستقطاب عدد كبير من السياح والمصطافين في فترة الذروة أثناء موسم الاصطياف والترويج للوجهة السياحية طوال السنة، كما أشارت إليه الهيئة المذكورة. كما عرفت فضاءات راحة أخرى منتشرة عبر طول ساحل عاصمة الولاية وأخرى بمختلف البلديات الساحلية أعدادا من الوافدين إليها.