عبر قاطنو 30 مسكنا اجتماعيا مدعما ببلدية زروالة بولاية سيدي بلعباس عن سخطهم و تذمرهم الشديدين لما يعيشونه من ظروف قاسية٫ مطالبين من السلطات المحلية بتحسين أوضاعهم و الالتفات إلى مشاكلهم. المستفيدون من هذا المشروع اضطروا إلى دخول شققهم عقب توقف ورشة أشغال الانجاز بعد 3 سنوات عن انطلاقها سنة 2013 ٫بحيث أجبرتهم ظروفهم الاجتماعية و معاناة غالبيتهم مع تكاليف الإيجار الباهظة على فعل ذلك دون اكتمال الأشغال لا الداخلية ولا الخارجية٫ بحيث لم تجد نداءاتهم المتكررة و مساعيهم نفعا لإعادة إطلاق المشروع ووضع حد لمعاناتهم التي دامت طويلا ، و أكدوا أنهم دفعوا كل الأقساط من ثمن الشقة المقدر ب280 مليون سنتيم ليصطدموا بعدم احترام المقاول لبنود العقد المبرم بينهم و بين المستفيدين الذين قام بعضهم بإتمام الأشغال داخل الشقق بأموالهم الخاصة ٫ و ما ضاعف من معاناتهم عدم تسلمهم لحد الساعة لمقررات الاستفادة ٫مع غياب شهادة المطابقة لعدم إتمام المقاول الأشغال وهو ما سبب لهم متاعب أخرى بحيث رفضت مؤسستي توزيع الكهرباء و الغاز و الجزائرية للمياه ربط سكناتهم بشبكات الغاز ٫الكهرباء و الماء ، فاضطر المستفيدون إلى ربط شققهم بالكهرباء انطلاقا من عداد جماعي و اقتناء المياه الصالحة للشرب بواسطة الصهاريج ٫إلى جانب استنجادهم بقارورات غاز البوتان للطهي و التدفئة. و أمام هذا الوضع يناشد المستفيدون السلطات المحلية التدخل لمطالبة المقاول بإتمام الأشغال المتبقية خاصة الخارجية منها و رفع الغبن عنهم .