تعتزم السلطات المحلية لبلدية الحصيبة جنوب ولاية سيدي بلعباس إعادة بعث مصنع الآجر الذي توقف منذ سنوات عن النشاط و بقي عرضة للإهمال و التخريب ٫بحيث تجري حاليا دراسة خاصة لهذا المشروع الهام الذي من شأنه ذر ثروة هائلة لهذه البلدية و جلب موارد مالية معتبرة ٫ و الإجراءات الإدارية الخاصة بالمصنع جارية حاليا من طرف مصالح البلدية التي فتحت المجال أمام المستثمرين الخواص لتسييره و استغلاله وإعادة فتح أبوابه. هذا و أثبتت الدراسات التي أجريت من طرف خبراء أن مادة الطين متوفرة بالمنطقة و تعتبر المادة الأولية في صناعة الآجر وهو ما سيسمح بإعادة بعث نشاط المصنع خاصة و أن هذا المشروع سيساهم في إنعاش السوق المحلية و الوطنية و تموين ورشات البناء بهذا المنتوج . ومن جهتهم استحسن سكان الحصيبة هذا الإجراء الذي يُحسب للمجلس الشعبي الجديد٫و سيساهم حسبهم توفير مناصب عمل من شأنها التقليل من نسبة البطالة التي تستشري بالمنطقة.