كم كان مؤلما أن ترحل عنا اليوم الأخت العزيزة والصديقة وزميلتنا الغالية الصحفية بجريدة الجمهورية حيزية تلمسي، اللهم ارحم من فقدتها الجمهورية هي صديقتنا المثقفة الراقية الصحفية الخلوقة الذكية الناشطة ، ومن كانت لها تجربة مميزة مليئة بالحماس في عالم الصحافة والكتابة ومسيرة في العمل الصحفي الجاد والراقي ، وداعا يا من كنت باسمة الوجه وطيبة الخلق . لقد رحلت زميلتنا تاركة لنا ذكريات جميلة طيلة أكثر من 20 عاما من العمل سويا لتبقى معنا كأجمل اللحظات وأعز الأوقات وكلماتك حيزية ستبقى راسخة في عقولنا ، رحلت أختي وما أصعب رحيلك فان رحلت عنا فلست عن قلوبنا براحلة يافقيدة الجمهورية... وعلى إثر هذا المصاب الجلل نعزي أنفسنا بوداعك قبل أن نعزي عائلتك ، كما أحببت أن أشاطر زملائي وزميلاتي وفريق عمل مؤسستنا ألمهم و حزنهم سائلة المولى عز و جل في هذه الأيام المباركة أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته و يلهم أهلها الصبر و السلوان و يتقبلها مع الشهداء و الصديقين . الله يرحمك ياصديقتي الغالية حيزية إنا لله و إنا و إليه راجعون